وحيدة في الظلام ....
لا شئ حولي سوى ورقة بيضاء ...
قلم اسود اللون ينتظر حركة يدي الساكنة ...
لا صوت سوى ضربات قطرات المطر على النافذة ...
كلما رُسمت هذه اللوحة من حولي ...
راودت في مخيلتي تلك الأيام والتي عشتها مع من فرقت بنا الدنيا ...
ايام ذهبت ولن تعود أبدا ...
ولاكني وكلما زارني الشوق والحنين حاولت استرجاع تلك الذكريات ...
ولاكنها مجرد ذكرا ...
لا يمكنك التواصل معها ...
تماما كالسراب ...
عيني تعجز ايقاف ذالك السيل ...
فتدمع عيني ...
فتنفجر يداي بعد ذلك السكون والذي قد طال ...
بلا توقف ناقشتاً احزن الخواطر ...
ولاكنه حبر على ورق ...
فلن يجعل من تلك الذكريات حقيقة ...
ولاكني ملاقيك بإذن الله تعالى ...
ذلك اللقاء الأبدي والذي لا فراق بعده ..
الاخـــــــــــــــــــرة