مدخل...
|.... الصداقة علاقة سامية..قد نحسن فيها الإختيار..
فنرتقي وقد نسيء فنتهاوى..فلنحكم عقولنا ولنضع
مبادئنا أمام أعيننا..|
ورد مفهوم الصداقه أو الصديق على لسان الفيلسوف أرسطو بأنه:
” الصديق ” هو من يعيش معك و الذي يتحد و إياك في الأذواق
و الذي تسره مسرتك و تحزنه أحزانك ...
اذا فالصديق هو الروح التى نطلبها والشخص الذى طالما بحثنا عنه في كل الازمان
وهو العنصر المفقود ذو الاهميه في حياتنا فنحن نحتاجُ للصديق
في استشاراتنا الحياتية وفي أخذ الرائ السديدُ منه
اذا كان صاحب عقل سديد وذو منطقُ معتدل يرشدنا الى منابع الخيرُ
يكن معنا في أحلك الظروف
كيف لا وقد ذكر الحقُ في كتابه {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}
فتلك أشاره ربانيه على ان الصديق ينسبُ للشخص
كما أوضحهُ بيت الشعرُ هنا...
عن المرء لا تسألْ وسَلْ عن قرينه ... فكلُّ قرين بالمقارن يقتدي
اذا فالصديقُ هو ...
الشخصُ الذى يسمح دموعنا عندما تجبرنا الأيامُ على اسكابُ الدموعُ
الصديقُ هو...
الأخ الرفيق في دربكَ ومشوارُ الطريقُ الى الحياة
الصديقُ هو..
الصديق المحكمُ الاغلاقُ والمستودعُ الأمينُ لعثراتُ آرواحنا حينما تجبرنا
السنونُ على الأرتطامُ بجحاره الزمن
الصديقُ هو..
الوجه الأخر لنا هو من يحاول أصلاح أخطاءنا وأرشادنا الى للوصول الى مبتغانا
هو مرئتنا تعكسُ آرواحنا عندما لا نرى أنفسنا
الصديق هو..
ظلُ الشجر الذى يحمينا من عواصفُ الدهر
الصديق هو...
كاتم عيوبنا وحافظُ سرنا وهو الاخُ المعطاءُ في السراء والمؤثرُ لروحهِ في النوائبُ
والذى لاييأس في أصلاحُ عيوبنا وأظهارُ محاسنُ آرواحناً
عذرآ آيها الصديق قد لاتوفئ لكً كلماتىّ....
مخرج...
ولا تصحبْ أخا الجهلِ وإيّاكَ وإيّاهُ
فكم من جاهلٍ أردى حليمًا حين آخاهُ
يُقاسُ المرءُ بالمرء إذا ما المرء ماشاهُ
وللشيء على الشيء مقاييس وأشباهُ
وللقلب على القلبِ دليل حين يلقاهُ