غضب مرة مع عائشة فقال لهاهل ترضين أن يحكم بيننا أبوعبيدة بن الجراح ؟ فقالت: لا ، هذا رجل لن يحكم عليك لي ، قال:هل ترضين بعمر؟ قالت: لا، أنا أخاف من عمر ، قال : هل ترضين بأبي بكر ـ أبيها ـ؟ قالت :نعم ، فجاء أبو بكر ، فطلب منه رسول الله أن يحكم بينهما، ودهش أبو بكر وقال: أنا يا رسول الله ؟ ثم بدأ رسول الله يحكي أصل الخلاف .. فقاطعته عائشة قائلة : (اقصد يا رسول الله) أي قل الحق .. فضربها أبو بكر على وجهها فنزل الدم من أنفها ، وقال :فمن يقصد إذا لم يقصد رسول الله ، فاستاء الرسول وقال : ما هذا أردنا ..وقام فغسل لها الدم من وجهها وثوبها بيده .
ما اعظم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك اشرف وجزاك الله خيرا
تقبل مروري وتحياتي