لو عرفوا قدرك لأحبوك لذاتك
لو عرفوا رحمتك بهم لأحبوك لرحمتك
لو عرفوا قدر صبرك لأحبوك لحلمك
لو عرفوا قدر صِدقك لأحبوك لفصاحتك
لو عرفوا كم كنت لين القول لأحبوك لقولك
لو عرفوا قدر أمانتك لأحبوك لسرك
لو عرفوا قدر استقامتك لاحبوك لعفتك
لو عرفوا كم كنت كريماً لأحبوك لكرمك
لو عرفوا كم كنت متواضعاً لأحبوك لبساطتك
لو عرفوا قدر ما تحملت من فراق أبيك
وأمك وجدك وعمك وزوجتك
وفراقك لبلدك لأحبوك لصبرك
لو عرفوا كم تأذيت لأحبوك لتحملك
لو عرفوا كم تبالى بهم لأحبوك لرعايتك
لو عرفوا كم يرهبك الأعداك لأحبوك لقوتك
لو عرفوا كم فتحت بلاداً لأحبوك لعظمتك
لو عرفوا كم كنت متسامحاً لأحبوك لعفوك
لو عرفوا كم كنت مهتماً بهم لأحبوك لأهتمامك
ولكن كيف…..!!!!
لو كانوا يدركون ذلك لعرفوا انك الحبيب المنان
لوجدوا أنك أعظم رجل عرفه الانسان
ولكن كيف.....!!!!
كلما ذكر إسمك غفلوا عن صلاتك
كلما أمرت أمراً عجزواً عن طاعتك
كلما نهيت نهياً فعلوه رغم تحذيرك
كلما رأوا الاعداء لا يحسنوا الدفاع عنك
كلما وجدوا إبليساً تبعوه ونسوك أنت
كلما رأوا الجهاد أمتنعوا عنه ونسوا أنك له دعوت
كلما وجدوا متع الحياه نسوا أنك عنه زهدت
كلما رأوا فقيراً لا يزكون ونسواً أنك لأمثاله زكيت
كلما رأوا ظالماً نسوا انك لأمثاله تصديت
كلما رأوا مظلوماً لم يعطوه حقه ونسوا أنك لأمثاله أعطيت
وكلما أذن آذان غفلوا عن صلاته ونسوا أنك به وصيت
وكلما راوا أمرأه ضعيفه جاءوا عليها ونسوا أنك بها رأفت
وكلما راوا المعازف أنغمسوا فيها ونسوا انك عنها نهيت
كيف أذاً ينصلح الحال
ونكون هادئِ البال
ونكون فى أعلى الجنان
فقد غفلنا عن أمور ربنا الوهاب
وغفلنا عن سنه رسوله الصادق الأمين
واتبعنا اناسٍ كانوا لنا ولهم اعداء
فكيف سيكون الحال يا بلاد الإسلام
وإلى هنا ....أنتهى الكلام
ولكن لم ينته لساننا..من الصلاه على خير الأنـــاااام
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليك يا حبيبي يا رسول الله