[center]
على ذاك الطريق الشين
رحل واحد و ظل اثنين
بقت بنت و عشق ضامي
و رحل عاشق لمدري وين!
حزينه دمعتك يا عين
في فترة كانت السعادة تزورني وقد افتقدتها منذ زمن
وكنت أعيش أجمل أيام حياتي ... وأعيش الهدوء والراحة
شعرت بأنه قريب مني جدا حتى بت أشعر بالأمان أكثر
بت أستشعر روعة حنانة الذي بدأت أنعم به دون أن يشعر
تغير كثيراً وأقترب مني أكثر .. احتواني أكثر...بداء يشعر بي أكثر
هنا شعرت بحجم حبي له ...وبدأت أعاني من خوفي علية أكثر وأكثر
أراه في عيون كل من يحدثونني ...واجد أبتسامته في ثغر كل من حولي
أصبح هو بداية يومي ..وهو بيده يٌشكل ليومي منتهاه
أستيقظ بشوق حتى القاه ..وأغفوا بلهفة رغبة في نهار أخر يجمعني به
لم أكن ارغب في أكثر من ذلك ..ولم أكن اطمح للمزيد ..فقط هو يكفيني
بدأت أشعر بأن حياتي لها طعم مختلف بوجودة ..وقربه مني
كنت اطرب لحديثة وأطير فرحاً لضحكاته وأعشق حتى هفواته
كنت أحب أن استفزه لأن غضبة يجذبني وانفعاله يستهويني
كنت أرى بأن الكون بحضوره جميلاً ...وله نكهة مختلفة جداً
كنت أرى بأنني تكل الطفلة التي تشاكس ذلك الطفل لأنه يعجبها وتلفت نظرة
كنت أرى أنني تلك الأنثى التي تجد سر جاذبيتها في حبها له
ولكن كنت أعلم بأن لحظات السعادة لن تدوم ..
وكنت أعلم أنه كل ما أقترب مني أكثر سأفقده أسرع
وفي لحظة صفاء ....وجدت نفسي في أشد حالاتي معه ألماً
ووجدته يعلن الرحيل المبطن وبطريقة مفاجأة ومؤلمة
لم يلتفت لإحساسي ولا حتى لغيرتي ولا حبي ولا حرماني منه
لم يلتفت لقلبي الذي أحبه بجنون الكون ..
لم يلتفت لروحي التي تعلقت به حتى هامت بعشقة
هو لا يعلم بأنه يقلتني دون أن يشعر بوجعي
هو لا يعلم بأنه قتلني ..لا يعلم انني أنهاني
سأهمس لك:
أنا أحتاجك بشدة ...وأتألم منك بشدة ...وأفتقدك بشدة
سأختصر كل الكلام وأقول لك :
أنت نبضي فأن فقدته فلا حياة ..وأنت قلبي وبدونه لا طعم لمشاعري
وأنت أنا فأن فقدتك فقدت كياني ... أنت أنا .....أنت أنا
رحل مدري بدون اسباب
حلف يبقى .. و فجأه غاب
خسر قلب و كسر قلب ..
و تعب قلب .. و شقاوة بين
حزينه دمعتك ياعين
مع تحياتي شاتيلا