تعزيز الثقة بالنفس
فكرة الكتاب
في بعض المواقف تشعر فيها بعدم الثقة أو الاعتداد بالنفس مما يشعرنا بالعجز والإحباط، وهذا الكتاب سيساعدك على تشييد ورفع احترامك وقيمتك عند نفسك ومن ثم شعورك بالارتياح والاطمئنان؛ لتكون مسيطراً ومتحكماً في حياتك العملية؟
الفصل الأول
خذ دقيقة لـ.. فكر في قيمتك الحقيقة
* القيمة الذاتية/
قد تشعر أحياناً بأنك تفتقد إلى الاحترام الذاتي، ولكن لا تقلق واشرع في البحث عن طريقة مناسبة لكي تحرر فيها ذهنك في إنشاء قاعدة عريضة لاحترام ذاتك تساعدك في التقدم والازدهار في حياتك.
*معالجة الانتقاد الذاتي/
حينما ينتقدك الآخرون قد تشعر بالغضب أو ربما بالإحباط، وكل هذا يسهم في خفض معنوياتك، وتحطيمك يوماً بعد يوم، ويؤدي بك ذلك إلى الانتقاد الذاتي .
* قيم نفسك/
من السهل أن يكون المرء انتقادياً لأنها عادة، وعندما تستبدل هذا الانتقاد بالتقييم، وتركز على الأمور التي أنجزتها وحققتها؛ عند ذلك سوف تشعر بالتقدير والاعتزاز بنفسك.
*القبول بالذات/
عندما تسعى لتطوير وتغيير ذاتك عليك أولاً أن تتقبل ذاتك وتدعمها بدلاً من تثبيط همتك وفتور حيويتك، بعد ذلك عزز احترامك لذاتك، واحرص على التعاون مع نفسك لإتمام صفقة نجاحك.
*وافق على نفسك/
تعتبر الموافقة على الذات مكوناً قوياً من الاحترام الذاتي. قد نحبط من بعض العبارات التي تقال لنا " أنت كسول" أو " أنت لا تقدر" وغيرها أو ربما نقولها نحن لأنفسنا، هذا كله يشعرك بأنك مرفوض، وأنه لا جدوى منك ... إلخ، كل هذه الأمور تجعلك ترفض نفسك بدلاً من الموافقة عليها، لذا ابدأ الآن برفع مستواك في تقبل ذاتك ، وركز طاقتك في السعي إلى الوصول إلى المواقف التي تزيد فيها من موافقة نفسك، وتقبل أخطاءها واعتبرها محطات للتقدم والازدهار.
*امنح نفسك الإذن للتقدم/
إعطاء النفس الفرصة والإذن نحو الموافقة الذاتية بدلاً من كبحها عن كل شيء ، قد تعط لنفسك الفرصة أن تفعل شيئاً ما لكونه ممتعاً بالنسبة لك ولكن ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً، قد تقاوم نفسك كل جديد لكونك لم تعطها الإذن للاستفادة منه، بيد أن هذا الأمر ليس عاملاً لتعزيز ذاتك.
*عوامل تعزيز الاحترام الذاتي/
1 - أوقف الانتقاد الذاتي : أوقف الأفكار الانتقادية السلبية وفكر بدلاً ذلك في شيء تقيمه في نفسك.
2- انتبه إلى النقاط الجيدة في نفسك: وما هي الأمور التي ستنجزها؟
3 - تمرن على قبول نفسك: وخصوصاً عندما تحاكم نفسك.
4 -استحضر الموافقة الذاتية: وأن معدلاتها في النمو مستمر.
5 - امنح نفسك إذن التقدم: في الاتجاه الصحيح الذي توافق من خلاله نفسك.
إذاً قيم نفسك، اقبل نفسك، ووافق على نفسك.
الفصل الثاني
الموقف هو كل شيء
هل تتخذ الموقف الصحيح تجاه نفسك؟
*أفكارك هل تساعدك أو تعوقك؟
إن الأفكار الإيجابية هي التي تساعد الفرد على اتخاذ الخطوات الصحيحة نحو التقدم، وتزيد من الاحترام الذاتي، بينما توجد على النقيض الأفكار السلبية التي تعوق الفرد من التقدم والرقي، فما هي الأفكار التي تحملها أنت؟
*أفكار الاحترام الذاتي للنتائج/
اجعل أفكارك دوماً تذكرك بإنك شخص جيد وتنجز أعمالك بشكل جيد بصرف النظر عما إذا كان ذلك محل تقدير الآخرين أم لا؟
يمكنك اختيار ما تريد التفكير فيه/
احذر من تكرار الكلمات أو الرسائل التي توجهها لنفسك ، "أنا كسول"، "أنا فاشل"، "أنا لست ذكياً" وغيرها؛ فإن هذه تترجم داخلك وتجعلك تشعر بالفشل والإحباط والتفكير العقيم ، لذا أوقف هذا السيل من ازدراء النفس، واستبدله بالأفكار الداعمة التي تعزز من احترامك لذاتك، وتذكر أنه يمكنك اختيار ما تريده وذلك بالتفكير فيه، وكل ما تركز عليه انتباهك يميل بالزيادة أو النقصان حسب طريقة تركيزك عليه.
* اختر أفكاراً مفيدة /
تخلص من الأفكار العقيمة التي ترد عليك، واستبدلها بأفكار إيجابية فبدلاً من قول: " لن أتمكن من فعل ذلك" قل "سوف أتقدم وأحرز خطوات ناجحة" إذاً عدَّل أفكارك بحيث تتناسب مع شخصيتك وما تريد الوصول إليه.
* عوامل تعزيز الاحترام الذاتي/
1 -شدد على الأفكار المفيدة، وتخلص من الأفكار العقيمة.
2 -راقب اختفاء الأفكار العقيمة وزوالها؛ بل وذوبانها.
3 -عندما تشعر بالإحباط؛ دون الأفكار العقيمة، وحولها إلى أفكار مفيدة.
4 -خفف حجم الأفكار غير المجدية، وتخيل الأفكار المفيدة وكررها.
5 -فكر بشعور الشخص الناجح، وتذوق طعم الراحة والاستجمام.
فأنت جيد وناجح – فكر بهذه الجملة، ثم واصل معنا.
الفصل الثالث
العواطف
طبعاً ليس في العمل
*التحكم في عواطفك/
تلعب إدارة العواطف دوراً كبيراً في تعزيز الاحترام للذات، وذلك لتأثير العواطف على أحاسيسنا وإنتاجيتنا، فعندما تقع في شراك العواطف؛ سوف تنخفض إنتاجيتك، ولن تشعر بالرضى عن نفسك، وبالتالي لن تكون خدماتك للآخرين على المستوى المطلوب . واعلم أن كبت العواطف أكثر من اللازم يؤدي إلى عواقب وخيمة، وعند كبتها بشدة تحت غطاء الحياد؛ فربما تتفجر غالباً في الوقت الخطأ .
*تقبل بكل مشاعرك/
تختلف مشاعرنا بحسب المواقف التي تواجهنا والمهم بالنسبة لنا أن نعترف بهذه المشاعر وندركها، ثم نحسن التعامل معها بدلاً من الخضوع لتأثيرها . فإذا أردت تعزيز احترامك لذاتك تقبل مشاعرك بدلاً من إنكارها أو قمعها أو التعبير عنها بطريقة غير ملائمة.
* حين يضغط أحدهم على أزرارك/
قد تشعر بعدم الرضى عن نفسك، أو ربما تشعر أن الآخرين يعاملونك بطريقة غير لائقة ويمكنك معالجة ذلك بالتعرف على مشاعرك، ومن ثم الحفاظ على التوازن بواسطة الأفكار والأفعال التي تعزز من احترامك لذاتك؛ ولعمل ذلك عليك أن تغير رأيك في نفسك والآخرين، وفي كيفية السيطرة على مشاعرك وأحاسيسك بدلاً من أن تكون ضحية لها .
*التخلص من المشاعر المؤذية/
قد تسبب المشاعر المؤذية خللاً في تعزيز ثقتك بنفسك، ولكي تتخلص منها عليك أن تتعامل مع هذه المشاعر بطريقة تعزز فيها من احترامك لذاتك، وتبتعد فيها عن مشاعر الازدراء من نفسك باتباع ما يلي:
1 - اعترف لنفسك بمشاعرك المؤذية، وتعامل معها بموضوعية.
2 -لا تحاول لوم الآخرين، وركز على أمور أكثر إشراقاً في حياتك.
3 -غيّر أفكارك، واجعلها إيجابية " أنا بحالة ممتازة".
4 - نقد الأمور التي تشعرك بالرضى والراحة، وما هو مهم بالنسبة لك.
*أبهج مشاعرك/
كن دائماً مستحضراً لمشاعرك وعواطفك السعيدة؛ لتستمتع بالمزيد من السعادة والبهجة والسلام عند اختيار هذه المشاعر لنفسك، وبالتالي يتعزز احترامك لذاتك.
*عوامل تعزز الاحترام الذاتي/
1 -اسأل نفسك باستمرار عن المشاعر التي تحس بها.
2 -استرخ واشعر بأحاسيسك ولا تصدها.
3 -حين تكون غاضباً افعل أي شيء جسدي، مثل: السير حول المنـزل...
4 -اعترف لنفسك بمشاعرك أياً كانت وتخلص من اللوم.
5 - تمرن على كيفية إبلاغ مشاعرك للآخرين من دون الندم.
6 -ركز على ما يهمك ويفرحك.
7 -استحضر المشاعر الجيدة والأوقات التي تشعر بها.
الفصل الرابع
تناغم، تناغم عذب
الاحترام الذاتي لتحسين العلاقات في العمل
إن التحكم بالنفس والحفاظ على مستوى عالٍ من الاحترام للذات في تفاعلات مع الآخرين هي الطريقة المثلى لتعزيز احترامك لذاتك ودمج مشاعرك وجعلها تنتقل وتتغير بشكل ملائم.
* احترام ذاتي للجميع/
قد تصادف مستوى متدنياً من الاحترام الذاتي عند الاحتكاك بفريق معين، ولكن بإمكانك رفض الانضمام لهذا الفريق لتعزيز احترام ذاتك .
يرغب كل شخص في الحصول على التقدير والثناء، ويؤثر ذلك في تعزيز الاحترام للذات، سواء كان ذلك من المسؤول أو الزميل ، قد تشعر أحياناً بتدني مستوى عزة لنفسك لأنك ترى أن شخصاً آخر لا يعيرك انتباهاً كافياً أو اهتماماً لائقاً، لكن لا بد أن تقر أنه لا يمكنك أن تحصل على الانتباه والدعم طوال الوقت.
*من المسؤول عن كيف تشعر؟/
في الحقيقة أنت المسؤول الأول والأخير عن نفسك، كما لن تكون الوكيل والوصي على شعور أو سعادة أو طريقة تفكير الآخرين خصوصاً إذا تبين لك أن الطرف الآخر لا يهتم بمساعدة نفسه، وإذا حاولت ذلك قد ينخفض مستوى احترامك لذاتك وتستنزف طاقتك .
*عوامل تعزيز الاحترام الذاتي/
1 -عبر عن تقديرك لزملائك بشكل يومي.
2 -تخلص من مظاهر السخط أو الإحباط عند ظهورها.
3 -ضع حلولاً مناسبة عند وجود سوء الفهم أو التحدي.
4 -حفز التعاون، وذلك بتحديد الأهداف المشتركة مع الأفكار المعززة للاحترام الذاتي.
الفصل الخامس
مجرد كلمة ... حول الانتقاد
إبراز الاحترام الذاتي
الانتقاد قد يكون غير مجد للناقد والمنتقد إذا لم يأخذ في الاعتبار الاحترام الذاتي، لذا اتبع طريقة موضوعية في الانتقاد وانتظر قليلاً بدلاً من الاستجابة الفورية، ولتكن لديك إرادة لفعل الملائم بتقديم الأمور المقترحة والمعقولة.
*أهمية الاحترام الذاتي/
كلما زاد احترامك لذاتك زادت معنوياتك وتقديرك لذاتك.
يزداد الانتقاد بانخفاض احترام الذات، لذا حافظ على مستوى مرتفع من الاحترام للذات، وابحث عن سبل التحسين والعلاج للأمور بدلاً من الانتقاد .
* أبلغ مشاعرك بوضوح وحنوّ/
لا بد من إبراز الاحترام الذاتي في كل الاتصالات مع من حولك، يمكنك أن تطلب أمراً ما أو تعبر عن مشاعرك بطريقة أكثر إيجابية، تحافظ من خلالها على قدرك وقدر الآخرين، وتحافظ على طاقتك من الاستنزاف.
*الإرادة الطيبة/
الإرادة الطيبة من قبلك تحسن كل الأمور المراد إبلاغها بطريقة تحفز العلاقات المتناغمة والثقة والتعاون على الدوام حتى ولو كانت انتقادات .
الفصل السادس
الاحترام الذاتي في المقابلات والاجتماعات
إن تعزيز الاحترام الذاتي أثناء المقابلات أو الاجتماعات يزيد من فاعليتها، لذا عليك دائماً أن تتأكد من ثقتك بنفسك، وحصولك على الموافقة الذاتية خصوصاً عندما تقع تحت حكم وتقييم الآخرين.
* صورتك الذاتية/
إن صورتك الذاتية أو الداخلية هي كل ما تفكر فيه وتشعر به حول نفسك. لذا احرص على زيادة احترامك لذاتك، وثقتك بنفسك؛ وعند انخفاضها سوف يلاحظ الآخرون ذلك مهما تظاهرت بعكسه .
* الاجتماعات/
استشعر دائماً موافقتك الذاتية، وتمرن على كيفية التعبير عن أفكارك ومواجهة الانتقادات بروية وثقة. فمن الأهمية بمكان تحديد هدف الاجتماع ومحتواه، إضافة للاستعداد الداخلي لأن ذلك سيمنحك الثقة لإظهار ما تعرفه، بل تستحق أن يسمعك الآخرون.
*المقابلات/
بداية عليك أن تكون مدركاً لأفكارك ومشاعرك تجاه نفسك وتقديرك لذاتك، لا تتوقع من الأشخاص الآخرين أن يوافقوا أو يصادقوا على ما تقوله إن لم يكن هذا إحساسك أنت، لذا انتبه إلى عوامل تعزيز الاحترام الذاتي أثناء مقابلتك مع الآخرين وتعرف إلى قدراتك ومزاياك، وكن على دراية كاملة بموضوع مقابلتك.
الفصل السابع
اردع الضغط بالاحترام الذاتي
تعزيز احترامك الذاتي يساعد في السيطرة على الضغط
إن تدني الاحترام الذاتي يؤدي إلى الضغط الذي بسببه تزداد صعوبة إنجاز العمل أو المضي قدماً. يبدأ الضغط باستشعار الأفكار الـمُحطة من الاحترام الذاتي التي تخفف من طاقتك مثل "لا أستطيع". استبدل ذلك بالأفكار المعززة للاحترام الذاتي فهذا يزيد من طاقتك وتركيزك .
*الاستخدام الأمثل للوقت/
عندما يزداد الضغط عليك سوف تلجأ إلى إنجاز العديد من الأشياء التي من خلالها ستبدد وقتك، لذا خذ وقتاً للتفكير حتى تعزز من احترمك لذاتك، ثم أصغ لنفسك حتى تستثمر وقتك وطاقتك. تذكر أن تكون لطيفاً وثابتاً وليس فظاً تجاه نفسك والآخرين أثناء الأزمات، وحدد الأمور المهمة وما يجب عليك تحقيقه، ثم حدد أولوياتك وقم بتنفيذها أو فوضها لشخص آخر.
*حافظ على مستوى عالٍ من طاقتك/
عليك أن تكون متحكماً في نشاطاتك ومعتن بنفسك، فلن يعتني بك أي شخص آخر، جدد طاقتك بالاستمتاع باستراحات أكثر كلما شعرت بالتعب والإجهاد، احرص على كل ما يحافظ على طاقتك؛ بل يزيدها.
*الاسترخاء العملي/
يعتبر الاسترخاء العملي طريقة فريدة للسيطرة على الضغط باتباع ما يلي:
1 -عليك أن تكون وحدك جالساً أو مضجعاً أو أي وضع يريحك، وأغمض عينيك بهدوء.
2 -استمع أو ردد عبارات أو شيء يعجبك.
3 - اجعل كل ما حولك صامتاً وهادئاً.
4 -استرخ من أعلى رأسك إلى أخمص قدميك بهدوء وبالتدريج.
5 - اجعل تنفسك مسترخياً.
6 -تخلص من كل الأفكار المشوشة وركز على نفسك.
7 -ركز على الجمل المفيدة والمشاعر الطيبة.
8 -تخيل نتائج إيجابية وجميلة.
9 -انتظر قليلاً حتى تستشعر الإحساس والمشاعر الجميلة، ثم افتح عينيك بهدوء، وانتظر قليلاً ثم انهض.
*التخلص من الخوف/
يؤثر الخوف في تعزيز الاحترام الذاتي، بحيث يهدد طاقتك في سبل تحط من احترامك لذاتك، لذا تخلص من الخوف الذي ينتابك، وقرر أن تستخدم طاقتك للانتقال من المشاعر السلبية إلى مساعدة نفسك بعد جلسة من الاسترخاء بحيث تحقق ما تريد.
* اجعل حياتك متوازنة – خصص وقتاً لك/
لكي تخفف من الضغط، وتعزز من احترامك لذاتك؛ خصص وقتاً لنفسك للعلاقات الشخصية، حتى ولو كنت مشغولاً يمكنك حينها جعل حياتك أكثر توازناً واحتراماً لذاتك.
الفصل الثامن
خيارات العمل وتغيراته
العمل الصحيح لك ضروري للاحترام الذاتي
*حدد مستقبلك/
يرتبط تدني الاحترام الذاتي بعدم الرضى في العمل، لذا كن شجاعاً لمعرفة ما هو غير مرضٍ أو ممتع لك، فعندما تتخذ قراراً تحدد فيه طريقة تصرفك وردود فعلك. هكذا تصبح مسؤولاً عن صياغة مستقبلك.
* تذكر قيمتك وكفاءتك/
يتأثر احترامنا الذاتي بمدى استمتاعنا أو عدمه بالأعمال الموكلة إلينا، وإذا ما استمرينا في وظيفة لا نحبها أو نرتاح فيها من دون وجود حافز للتقدم أو هدف أسمى، سوف يؤثر ذلك على احترامنا الذاتي.
* الزيادة عن الحاجة/
إن الشعور بأنك على هامش الأحداث أو زائد عن الاحتياج قد يخفض من احترامك لذاتك، لذا حاول الحفاظ على عزيمتك وعلى حسن الاحترام الذاتي. عامل نفسك بلطافة وعزز طاقتك للمثابرة عن الأفضل لك، وكن واثقاً بنفسك وبقدرتك على النجاح، وكن منفتحاً وصائداً ماهراً للفرص.
*الصورة الأكبر/
عليك أن تنظر بصورة أكبر وأشمل وبعد نظر، فأين تريد أن تكون بعد خمس سنوات أو أكثر ؟. ما الذي تريد بلوغه؟ إنها مسألة احترام ذاتي، فحدد أهدافك ومتى ستشرع فيها ومتى ستصل إلى غايتك كل هذه أمور تزيد من تعزيز ثقتك بنفسك.
الفصل التاسع
معالجة الاحترام الذاتي
انتبه إلى ما تحتاجه
اعتن بنفسك
يزداد الاحترام الذاتي من خلال الانتباه إلى ما عليك فعله لتبقى راضياً عن نفسك فهذه مسؤوليتك الخاصة.
*معاملة نفسك بطريقة أفضل/
إن معاملة نفسك جيداً تتضمن إبقاء عقلك متيقظاً وعدم السماح للأفكار الدخيلة والسيئة للسيطرة عليه، لأن ذلك يزيد من احترامك لذاتك. إن معالجة الاحترام الذاتي هي من الاعتناء بنفسك من جميع النواحي الجسدية والصحية والعقلية والعلاقات وغيرها، فمن الأهمية بمكان معاملة نفسك بلطافة عند التعرض للضغط، كما أن معاملة نفسك جيداً تجعلك تتخطى مسامحة نفسك أو منحها أشياء ممتعة تزيد من احترامك لذاتك.
الفصل العاشر
حدد أهدافك باحترام ذاتي
لخطط تواصلها فعلاً
*أدرك ما تريده/
يتدنى الاحترام الذاتي بالطموحات المتدنية وذلك عند عدم وجود أهداف مهنية أو شخصية، وسوف تستمر هذه الحلقة حتى تقرر أنت تعزيز احترامك لذاتك بتحديد أهدافك واختيار أفكارك المفيدة، ومن ثم الاعتناء بنفسك لاختيار ما هو مهم لك وممتع لك بلوغه.
*أنت تعرف ما هو الأفضل لك/
عليك أن تصغي لنفسك لتعرف ما هو الأفضل لك، خصص وقتاً للتفكير والتركيز والاسترخاء للوصول إلى رغباتك النهائية.
*الأهداف الصحيحة لك/
للحفاظ على مستوى عالٍ من الاحترام الذاتي عليك تخصيص وقتك وطاقتك في ما تريد بلوغه وتحقيقه من أهداف، سواء كانت طويلة المدى أو قصيرة المدى، وذلك بتحديد الجوانب الأساسية والمساعدة لتحقيق أهدافك بدقة.
*الاحترام الذاتي يدعم نجاحك/
اجعل من احترامك لذاتك داعماً لك في النجاح والتقدم وذلك بتغيير أفكارك حول نفسك وقدراتك، امنح نفسك الفرص وكافئها على الإنجاز وشجعها على النجاح ، فهذا كفيل أن يضفي عليك البهجة والمتعة والرضى عن نفسك، وهذا بدوره سيعزز من احترامك وثقتك بنفسك.
*وصفة لتعزيز الثقة بالنفس /
1 -تنفس بعمق واجعل جسدك مسترخياً، وذكر نفسك بقدراتك.
2 -ابتعد في مكان لوحدك واسترخ واستحضر المشاعر الإيجابية.
3 -استحضر الأفكار الطيبة التي تعزز احترامك لذاتك.
4 - تحدث إلى شخص تثق به لإخراج العواطف الكامنة.
5 -ذكر نفسك أنك تمر في وضع مؤقت وستخرج سالماً .
6 -امنح نفسك استراحة واستمتع بها.
7 -أصغ إلى نفسك وحدد أهدافك.
8 - كن داعماً لنفسك نحو التقدم والنجاح.