من أقوى ما قرأت ..
استعدوا ..
....................
تمطر السماء على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما
فهي مثل غيرها من المدن تمر بظروف اقتصادية صعبة والجميع
ويعيش على السلف غارق في الديون،
فجأة ،
يأتي رجل سائح غني إلى المدينة
و يدخل الفندق ...
ويضع 100 دولاراً
على كاونتر الاستقبال، ويذهب لتفقد الغرف في
الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة
الاستقبال الفرصة ويأخذ في هذه الأثناء يستغل موظف
المائة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه
الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية
ليدفع باقي مستحقاته عليه
فيأخذ تاجر الماشية بدوره المائة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف
لتسديد دينه
تاجر العلف يذهب لعاهرة المدينة لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة
غني عن الذكر أنها هي أيضاً أصبحت تعرض خدماتها عن طريق السلف
نسبة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة
عاهرة المدينة تركض مسرعة لفندق المدينة
والتي تستأجر فيه الغرف الخاصة لخدمة زبائنها وتعطي
ل موظف الاستقبال المائة دولار
(حيث يعمل موظف الاستقبال في أول القصة)
موظف الاستقبال يعود مرة أخرى ويضع المائة دولار
مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية
ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المائة دولار ويرحل عن المدينة ...
ولا أحد من سكان المدينة كسب أي شيء
هكذا ، أيها السيدات والسادة ،
تدير يهود حكومة الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديات العالم !!!
لاتنسونا من صالح الدعاء