(أسطورة وردة الأوركيد):
تهمس لك هذه الوردة باقترابك منها (سأجعل الحياة جميلة من أجلك) .. فهي ترمز للنقاء والصفاء وأسطورتها: إنّ القدماء يظنون إنها تطرد الأرواح الشريرة!!
(اسطورة وردة الأقحوان):
ترمز للتفاؤل والابتهاج وهي (وردة السعادة) أسطورتها: تمثل لشعوب مالطا وإيطاليا التشاؤم لأنها وردة الأموات التي توضع على أضرحتهم.
(اسطورة وردة البنفسج):
تهمس لمن يلامسها (بادلتك الحب بالوفاء) وأسطورتها تحكي أن نابليون كان مخلصاً لهذه الوردة التي تزينت بها محبوبته (جوزفين) في عرسهما .. وقدم لها باقة ورد من البنفسج الذي تعشقه في عيد زواجهما حتى أنه قبل رحيله للمنفى طلب أن يزور قبر (جوزفين) وهناك قطف ورود البنفسج، ووجدت أزهار البنفسج حول عنقه يوم وفاته واختار أتباعه هذه الوردة شعاراً لهم ووفاء له!
عندما تتفتح زهرة البنفسج تظهر على أوراق تاجها تشبه كلمة حزن باليونانية
(زهرة النجمة):
ترمز للتمني وتهمس لك (اعذر تهوري ولا تأخذني على محمل الجد).
تقول الأسطورة: إن ملك الأغريق كان يرسل كل عام سبعة فتيان وسبع عذارى لملك جزيرة كريت ليقدمهم قرباناً إلى - منيتور - وهو كائن خرافي (جسده ثور ورأسه إنسان)!! وفي إحدى السنوات تطوع ابن ملك الأغريق ليقتل (منيتور) فذهب بنفسه للجزيرة وأخبر والده بأنه سيرفع الراية البيضاء عند عودته لبلاده بدل الراية السوداء تعبيراً عن النصر .. ولكن ابن الملك عندما وصل الجزيرة وقع في غرام ابنة ملك كريت وبمساعدتها تمكن من قتل (المنيتور) وفي أثناء عودته لبلاده نسي أن يستبدل الراية السوداء بالبيضاء ... وعندما رآها والده أيقن أن ابنه قد مات ... فانتحر والده ويقال إنه في البقعة التي سالت فيها دماؤه نبتت ازهار النجمة بلونها الوردي.
(زهرة النرجس):
يحكى أنّ شاباً اسمه "نارسيس"؛ كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه
على الماء .. ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ وظنّ أنها امرأة
فاتنة ..
حتى أحبّها كثيراً وحاول يوماً أن يمسّها بيده .. فتعكّرت صفحة
الماء وذهبت صورته؛
فحزن كثيراً ومات ..
ثم تلاشى ونبتت مكانه زهرة النرجس.!!
ومن هنا ظهرت تسمية "النرجسيّة"؛ دلالة على حُب الذات والإعجاب
بها !
(أسطورة ثمار التوت):
كانت الثمار الحمراء لشجرة التوت بيضاء كالثلج. وقصة تغير لونها
قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد
أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى
الزواج. ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى
العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين
منزليهما. حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاء
ليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة
تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء
حبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج
فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي
انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار
الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس
حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في
جنبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد
أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها
يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في
قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية
لهذين العاشقين.
(اسطورة البياض والياسمين):
…. و افترقا فتركت له الكوكب لتهيم بحزنها بين الكواكب؛
كان يتبعها من كوكب لآخر حتى وصلت الآرض فـ بكت ؛ومكان كل دمعة
تنبت زهرة بيضاء
حتى امتلئت الأرض بالزهور ومن ثم غادرت المكان؛وصل بعدها حبيبها
فرأى المكان مُزهر علم أن حبيبته كانت هنا؛عانق زهورها وكلما قبض
على زهرة انحنت له فـ لونها .. ويقبض على آخرى تنحني له فـ
يلونها..
وأبت إحداها ان تنحني فكانت "الياسمين" بيضاء حتى الآن ..
أسطورة جميلة تخبرنا ان من ينحني يسهل تغييره..تشكيله..تلوينه
ومن بقي شامخاً لم ينحني سيعانقه البياض دوماً ..
(اسطورة زهرة النجمة):
تقول الأسطورة: إن إستيريا ملكة السماء أخذت تبكي عندما نظرت إلى
الأرض ولم تجد فيها نجومًا, فنبتت زهرة النجمة في المكان الذي
سقطت فيه دموعها.
(اسطوره أخرى لزهرة البنفسج):
تروي أسطورة إنجليزية أن ملك الثلج شعر بالوحدة في قصره الجليدي,
حيث كل شيء صامت وجامد, فبعث جنوده للبحث عن فتاة جميلة تدخل
الدفء والسعادة إلى قلبه,
وجد الجنود فتاة خجولا اسمها فيوليت (بنفسج), أحضروها له, فوقع
في حبها فورًا وتحوّل بفعل تأثيرها من رجل قاسي القلب, وعبوس,
إلى رجل دافئ ولطيف, وقد رجته فيوليت مرة للذهاب لزيارة أهلها,
فسمح لها أن تقوم بهذه الزيارة في الربيع شرط أن تكون على شكل
زهرة, ثم تعود إليه في الشتاء, وهكذا تحولت الصبية إلى زهرة حملت
اسمها.
(أسطورة نبات الجـوز ):
لنبات الجوز أسطورة خرافية في الغرب حيث يقال أنه عندما كانت
الآلهة تسكن الأرض كانت تقتات بالجوز ومن هنا جاء الاسم اللاتيني
Juglans أي جوز جوبيتر.
(اسطورة زهرة الزعفران):
تقول الأسطورة: إن (كروكوس) كان راعيًا شابًا يتمتع بروح نبيلة,
وقد وقع في حب حورية اسمها (سميكلاكس), وقد تأثرت الآلهة بعمق
حبه وهيامه, فحوّلته إلى زهرة أبدية (لا تموت), هي الزعفران, حيث
تعلقت بها (سميكلاكس) حتى الموت.
(اسطورة زهرة التوليب):
وهي زهرة الحب والغرام، وتهمس لك (إني مشتعل بحبك كاحمرار هذه الوردة)
وتقول إحدى الأساطير الإيرانية: إن شابا اسمه (فرهاد) وقع في حب
فتاة اسمها (شيرين), وقد وصله يومًا خبر موتها, فحزن عليها حزنًا
شديدًا, ودفعه يأسه إلى أن يقفز بجواده من أعلى أحد الجبال, فلقي
حتفه, وحيث نزفت دماؤه, كانت تنبت من كل نقطة زهرة تيوليب وذلك
رمزًا لحبه المخلص, وقد ارتبطت زهرة التيوليب بهذا الرمز, وأصبحت
زهرة الحب عند الإيرانيين القدامى.
يقال أنها الأقرب لقلب الرجل, لأنها نشأت من امتزاج حزنه بالتراب..
(اسطورة زهرة الربيع (ديزي)):
بحسب أسطورة رومانية, فإن ملك الغابة غضب من حبيبته
عندما راقصت ملكًا غيره, فشعر بالغيظ والغيرة من الحبيبة,
ولكي تتفادى مواجهته, ومنعًا للحرج, حوّلت نفسها إلى زهرة الربيع (ديزي),
لذلك ترتبط هذه الزهرة بالتواضع والبساطة.
(اسطورة إكليل الجبل):
هناك أسطورة تقول إن صبية جميلة من صقلية, رفضت الخضوع للقهر
والدمار,
حيث كانت صقلية ترزح لسيطرة (سيرس)
وهو إله الدمار والخراب, الذي يسبب ثورة البراكين وقتل الأشجار.
فناشدت السكان رمي أنفسهم في البحر.
وأثناء سقوطها تحولت المرأة ذات العيون الزرقاء إلى زهرة إكليل
الجبل,
وقد تعلقت بالمنحدر الصخري لتذكير الرجال بالتجديد المستمر
لقوة الخير في العالم.